1/11/2009

من أجل علبه الصابون




عبثيهُ هى الحياه
تلملمنا متى شاءت
تمزقنا كيفما شاءت
تدغدغ أحلامنا فى مآقينا وتلوكها بالدمعات المستعصيه


بالأمس شيعتُ جنازة تحمل فى صندوفها جثمانك أيتها الحياه

كم مرة حاولت فيها أن أموت ..
يوم أن القيت رأسي بعيداً... عادت إلى
ومرة أن قطعت شرايينى لم تخرج منها الدماء
مرات ومرات

بالأمس قررت ألا أموت فالأشياء التى أشتريتها مازالت تصلح للإستخدام


نعم يمكننا أن نعيش فقط لنكمل استخدام عبوة الصابون المخصص للغسالات الاوتوماتيكيه

ليست هناك تعليقات: